--> منطقة الاشمونين - J.E.C (Journal of Egyptian Civilization)
Home تاريخ اليونان والرومان

منطقة الاشمونين

 

منطقة الاشمونين

تقديم/ هشام عبد المحسن الصغير....... مفتش اثار

تقع مدينة الأشمونين بمحافظة المنيا بمركز ملوى على النقيض من المحلات العمرانية الفرعونية السابقة على الضفة الغربية من النيل فى وسط النطاق الزراعى ،وليس على تخوم الصحراء كما هو


الحال فى المحلات القديمة.

   تبعد مدينة الأشمونين عن قرية البياضية التى تقع على الضفة الغربية للنيل بحوالى (9) كيلومترات، ويحيط بالتل الأثرى حاليا قرية الأشمونين السكنية وعزبة سيف باشا وقرية التابوت وعزبة الإدارة .

    لا نعرف الدوافع التى كانت وراء اختيار المصرى القديم لموقع مدينة خمنو وسط السهل الفيضى على الضفة الغربية للنهر ، ولكن بصفة عامة كانت هذه المنطقة منذ بداية التاريخ الفرعونى موطناً لتجمعات سكنية كثيفة تركت بصماتها فيما تبقى اليوم من آثارها ، وربما رجع ذلك إلى ظروف تتصل بسيطرة إله من الآلهة على أقرانه ،أو كما يُعتقد أن هذا الموقع لم يكن مكاناً لجحوتى إله الحكمة فحسب ؛ بل كان أيضاً موطناً لجميع الآلهة التى عرفت حينذاك .

فهذه المنطقة كانت منطقة مقدسة بالنسبة للتجمعات السكانية المعاصرة فى ذلك الوقت ، ويمكننا من الناحية الدينية ( مع عديد من التحفظات ) من ناحية الكم والكيف بمنطقة الشرق الأوسط  كمهبط  للديانات

 

 

الأهمية الدينية للمدينة

    كانت لمدينة خمنومدرسة دينية خاصة بها ذات تعاليم تختص بها عن المدارس الأخرى ، ولم تصلنا الكثير من المعلومات عن تلك التعاليم ، فصارت تلك المدرسة مجهولة وتنحصر معلوماتنا عنها فيما وصلنا عن طريق طيبة التى تشير الأساطير إلى تسرب بعض آلهة خمنو إليها ، ومن هذه الآلهة آمون الذى جعلت منه طيبة أحد أفراد تاسوع آلهتها والخالق الأول لها جميعاً.

وقد إزدادت أهمية مدينة خمنو عندما إنتقلت إليها عبادة الأيبس رمز تحوت الذى أصبح معبود المدينة الرئيسى ونجد أن خمنو كانت لها أهمية دينية كبرى منذ بداية الخلق حيث أن لها نظرية خاصة بها عن بداية خلق الكون       

     كانت لمدينة خمنومدرسة دينية خاصة بها ذات تعاليم تختص بها عن المدارس الأخرى ، ولم تصلنا الكثير من المعلومات عن تلك التعاليم ، فصارت تلك المدرسة مجهولة وتنحصر معلوماتنا عنها فيما وصلنا عن طريق طيبة التى تشير الأساطير إلى تسرب بعض آلهة خمنو إليها ، ومن هذه الآلهة آمون الذى جعلت منه طيبة أحد أفراد تاسوع آلهتها والخالق الأول لها جميعاً.

الأيبس رمز تحوت الذى أصبح معبود المدينة الرئيسى ونجد أن خمنو كانت لها أهمية دينية كبرى منذ بداية الخلق حيث أن لها نظرية خاصة بها عن بداية خلق الكون وهى :-

المعبود جحوتى ( تحوت )

 نال المعبود جحوتى شهرة واسعة خلال العصر الفرعونى والعصر اليونانى الرومانى حيث أن وظائفه المتعددة جعلت أحد أهم المعبودات المصرية ، وجعلت منه معبود محبب للشعب لما له من صفات طيبة ومن أبرز وظائفه أنه كان إله القمر الذى ينير العالم فى الظلام الذى يتسبب فيه ست.

ونجد أن تحوت كان كان يقوم بإظهار القمر ليلاً أما فى النهار فكان يتحول إلى العين الكاملة لحورس ، ففى القصص الفلكى الذى يتحدث عن الصراع بين قوات الضوء ممثلة فى حورس إبن أوزير وبين الظلام أو القوة المعادية له ( ست ) وهى نفس القوة التى حاربت أوزير نفسه ، وهنا نجد تحوت يساند حورس ضد ست وعندما إنفصلت عين حورس وجدها تحوت على الشاطىء الأقصى لبحيرة ( نخا ) فحملتها أجنحة أيبيس تحوت إلى حورس وهى العين اليسرى التى تمثل القمر .

اقرأ أيضا:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اخترنا لك

to Top