بعض الاصلاحات التى
تمت فى جامع أحمد بن طولون
يكتبه .. مصطفى اللبان .. مفتش اثار اسلامية
أنفق
أحمد بن طولون 120 ألف دينار في بنائه، و هو المسجد الوحيد بمصر الذي غلب عليه
طراز سامراء حيث المئذنة الملوية المدرجة
وقد مر هذا الجامع بالعديد من الاصلاحات والتجديدات من أهمها:
أولا: فى سنة 470 هجرية : 1077/ 78م قام بدر الجمالى،
وزير الخليفة المستنصرالفاطمى ببعض إصلاحات بالجامع، ووُضعت على لوح رخامى بأعلى
أحد أبواب الوجهة البحرية.
ثانياً: أهم
إصلاح أدخل على الجامع هو ذلك الذي قام به السلطان حسام الدين لاجين سنة 696 هجرية
: 1296/ 97م فقد أنشأ:
1-
ساعة
2-
3- - المنبر الخشبى.
4- - كسوة الفسيفساء والرخام في المحراب الكبير..
5-
العديد من الشبابيك الجصية
6- محرابا من الجص مشابها للمحراب الأصلى بالكتف المجاورة له.
7-
سبيلا بالزيادة القبلية
ثالثاً: و جدده السلطان قايتباى فيما بعد .
رابعاً : ثم قامت لجنة حفظ الآثار العربية سنة 1882م بترميمه
وإصلاحه
خامساً : في سنة 1918م بأمر الملك فؤاد الأول
بإعداد مشروع لإصلاحه إصلاحا شاملا وتخلية ما حوله من الأبنية ورصد لذلك أربعون
ألف جنيه أنفقت في تقويم ما تداعى من بنائه وتجديد أسقفه وترميم بياضه وزخارفه.
سادساً: أعيد ترميمه وافتتاحه في عام 2005، كواحد من 38 مسجد تم
ترميمهم ضمن مشروع القاهرة التاريخية، وقد أعلنت وزارة الثقافة أن إعادة ترميم
الجامع تكلفتها تجاوزت 12 مليون جنيه.







ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق