وتشترك مع المعبد فى وحدة معمارية واحدة، وهما عبارة عن مسطحين يلى أحدهما الآخر ويعلوه ، والمسطح الأول عبارة عن فناء فسيح، فى مؤخرته صفتان، فى كل صفه صفان من الأعمدة، وبين الصفتان أحدور صاعد يؤدى للمسطح الثانى، وحسب مخطط قديم  كان على جانبي الأحدور صفان من أشجار الجميز، وتحت كل شجرة تمثال جالس للملك، ويتوسط المسطح الثانى مدخل، ويتوسطه قاعدة فوقها هرم، ويحيط به بهو كان به مائه وأربعون عموداً، ويحيط بهذا البهو من الأمام والجانبين رواق، به صفان من الأعمدة، وفى مؤخرته باب على كل من يمينه ويساره ثلاث مقصورات، تحتها مقابر بعض حريم البيت المالك ، وفى كل مقصورة بابان وهميان (انظر الشكل المرفق)، كما عثر على جثث ستين جندى فى أحد ممرات المقبرة، ويلى الباب الذى بين المقصورات فناء، ثم بهو به ثمانين عموداً فى عشرة صفوف، ثم قدس الأقداس، وكان يوجد بهذه المجموعة حجرتان دفن، إحداهما تذكارية وهى فى أرضية الفناء الأول، وحجرة الدفن الحقيقية توجد فى أرضية الفناء الثاني.